كيف تنجز أهدافك اليومية وتواجه الملل/ فقدان الحماس والتسويف؟



في بعض الأيام، نشعر بالملل، فقدان الحماس، أو حتى ثقل المهام البسيطة التي كنا ننجزها سابقًا دون تفكير. سنتعلم هنا كيف نعمل  على تجاوز تلك الحالة من خلال أسلوب عملي بسيط ومباشر.

لماذا التركيز على الأهداف اليومية؟

التركيز على الأهداف القصيرة المدى هو أحد أهم الأساليب لمواجهة:

بمجرد أن تبدأ بخطوات بسيطة، يتولد لديك شعور بالإنجاز، مما يعزز دافعيتك وطاقتك الذهنية.


ابدأ من الأشياء البسيطة

عندما تكون حالتك النفسية ليست في أفضل وضع، حتى المهام الروتينية اليومية قد تبدو وكأنها جبل لا يمكن تسلقه. لذلك، ابدأ بأبسط ما يمكن، مثل:

هل شعرت في يوم أن مجرد النهوض من السرير يُعد إنجازًا؟ لا تقلق، هذا طبيعي في فترات فقدان الطاقة النفسية أو الاكتئاب. المهم أن تبدأ بخطوة صغيرة، واحدة فقط.

 


طريقة تقسيم اليوم إلى فترات

لا تُرهق نفسك بقائمة طويلة من المهام التي يجب تنفيذها مرة واحدة. بدلاً من ذلك، اتبع الخطوات التالية:

         قسم اليوم إلى فترات زمنية واضحة.

         استخدم جدولًا بسيطًا فيه خانتين: 

            الأولى: الوقت (مثلاً: من 5 صباحًا حتى 10 مساءً)

             الثانية: المهمة المطلوبة في هذا الوقت

احتفظ بهذا الجدول معك لأننا سنحتاجه بعد قليل.


كتابة الأهداف القصيرة لليوم بجانب الروتين اليومى(مثال: مهمام مطلوبة فى العمل)

حدد 3 أهداف يومية واقعية فقط، مثل:

ولكل هدف، قم بتفصيل الخطوات الصغيرة التي تساعدك على تحقيقه.

مثال: مهمة "الاستحمام"

قسّم المهمة إلى خطوات:

هكذا تصبح المهمة واضحة في ذهنك وممكنة التنفيذ.

 

تحضير وجبة خفيفة وصحية

هذه أيضًا مهمة قصيرة يمكن إنجازها بسهولة:

لا تترك المهام الصغيرة تتراكم حتى تشعر بثقل مضاعف.

 

إنجاز المهام المؤجلة في العمل أو الدراسة

إذا كان لديك مهام مؤجلة، مثل فتح البريد الإلكتروني أو البدء في كتابة تقرير، اتبع نفس الأسلوب:

مثال: كتابة تقرير

قسّم المهمة إلى أجزاء:


إعادة ترتيب المهام داخل الجدول اليومي

الآن بعد أن كتبت المهام وحددت خطواتها، ابدأ في توزيعها على الجدول اليومي:



احتفظ بالورقة التي كتبت فيها خطوات كل مهمة بجانب الجدول لتعود إليها بسهولة