المعالج: أهلًا، يسعدني وجودك النهاردة. ممكن تحكيلي إيه أكتر حاجة مضايقاك في الفترة الأخيرة؟
المريض: حاسس بقلق طول الوقت، مش قادر أرتاح، ونومي قليل جدًا.
المعالج: القلق ده… هل هو مرتبط بموضوع معين زي الشغل أو العيلة، ولا بتحسه عام في حياتك كلها؟
المريض: هو عام تقريبًا، أي حاجة ممكن تقلقني.
المعالج: من قد إيه وهو مستمر بالشكل ده؟
المريض: بقاله شهور، ومش عارف أسيطر عليه.
المعالج: في أوقات بتحس إن دماغك سريعة ومليانة أفكار وخطط؟
المريض: آه، ساعات بيجيني نشاط غريب وأفكار كتير بالليل.
المعالج: وساعتها بتحس إنك مبسوط أو متحمس زيادة؟
المريض: أيوه، وبكلم كتير وطاقتي عالية.
النوم
المعالج: قلة النوم اللي عندك… بتحس إنها بسبب التفكير والقلق، ولا بتحس فعلًا إنك مش محتاج تنام؟
المريض: الاتنين… أحيانًا التفكير بيخليني صاحي، وأحيانًا بحس إني مش محتاج نوم.
الأعراض الجسدية
المعالج: بتحس بأعراض جسدية وقت القلق؟
المريض: آه، خفقان وضغط في صدري وعضلاتي مشدودة.
الارتباط بالمزاج
المعالج: القلق ده بيتغير مع حالتك المزاجية؟
المريض: أيوه، لما بكون مكتئب بيزيد، ولما بكون متحمس بيظهر برضه.
التلخيص
المعالج: من كلامك واضح إن في قلق مستمر، لكن كمان في أوقات بيزيد فيها النشاط والطاقة. ده معناه إننا محتاجين نتابع بدقة علشان نحدد إذا كان القلق لوحده أو جزء من اضطراب تاني.
خطة مبدئية
المعالج: هنمشي في خطوتين:
1. متابعة أسبوعية للأعراض والنوم والمزاج.
2. بعض الفحوصات الطبية البسيطة علشان نكون مطمئنين قبل أي علاج.
وبناءً على النتائج:
لو القلق هو المشكلة الأساسية، هنبدأ علاج سلوكي وأدوية مخصصة للقلق.
لو اتضح إن القلق مرتبط بتقلبات مزاجية، ساعتها ممكن نبدأ مثبتات مزاج.
ختام الجلسة
المعالج: هنتقابل تاني بعد أسبوع لمراجعة الأعراض، وبنحدد وقتها خطة العلاج النهائية.
المريض: تمام… أتمنى نلاقي حل قريب.